أفادت مصادر إعلامية محلية، بإصابة عناصر من الأمن العسكري التابع لنظام الأسد، خلال محاولتهم اقتحام بلدة اليادودة بريف محافظة درعا جنوبي سوريا.
وذكر "تجمع أحرار حوران"، الاثنين، أن قوات من الأمن العسكري داهمت مع ساعات الفجر منزل المدعو محمد العقرباوي، جنوبي بلدة اليادودة في الريف الغربي لدرعا.
وأضاف "التجمع"، أن العقرباوي المعروف بـ"أبو قاسم العقرباوي" هو عنصر سابق في الجيش السوري الحر، وعمل عقب التسوية ضمن مجموعة القيادي "معاذ الزعبي".
واندلعت على إثرها اشتباكات بالأسلحة الخفيفة استمرت لنحو 15 دقيقة، أسفرت عن وقوع إصابات في صفوف عناصر الأمن العسكري، إضافة لاعتقال العقرباوي بعد إصابته بطلق ناري، وفقاً لـ"التجمع".
وأشار إلى أن شبان البلدة قطعوا طريق اليادودة، احتجاجاً على تنفيذ الأمن العسكري مداهمات متكررة، استهدفت عدة منازل في الحي الجنوبي للبلدة مؤخراً.
وتأتي هذه التطورات بعد تعزيزات عسكرية وصلت خلال الفترة الماضية إلى مدينة جاسم، وذلك بعد توقيع اتفاق وقف إطلاق نار شامل وتفتيش منازل مطلوبين في طفس غربي درعا
وكان الائتلاف الوطني السوري قد حذر من أن أي تجاهل عربي لما يحدث في سوريا عموماً، وفي الجنوب خصوصاً (درعا) سيجلب كوارث إقليمية لاحقاً، داعياً لاتخاذ موقف عربي موحد يكبح جماح إيران ونظام الأسد في المنطقة.
اقرأ أيضاً: الليرة التركية تسجل تراجعاً طفيفاً بسعر صرفها والسورية مستقرة 5/9/2022
شاهد إصداراتنا: